الابتزاز العاطفي No Further a Mystery
في كتابها "السلاسل غير المرئية: التغلب على السيطرة القسرية في علاقتك الحميمة"، تُقدّم "ليزا أرونسون فونتس" بعض الطرق المفيدة للبدء في التفكير وتحديد السلوكيات المسيئة التي تحدث خلال الابتزاز العاطفي.
لذا فإلمامك بتلك العلامات يحمي صحتك النفسية من أي محاولة تلاعب تضر بها.
يحتاج الناس إلى فصل الناس عاطفيا عن جميع الناس ، حتى الأقارب والآباء والأصدقاء والأشخاص في أشياء ومواقف مختلفة.
يعتمد هنا المُبتز على أسلوب الإغراء، حيث يُغري الضحية بالكثير من الأشياء الجميلة في سبيل قيامها بما يريد؛ كأن تقول الأم لابنها: "ادرس جيداً؛ وسأهديك هدية مميزة، ونذهب في نزهة رائعة".
ولا ننسى شعور الرفض الذي يثقل قلبها، فإن لم تنفذ ما يطلب سيتركها أو يعاقبها بالصمت.
في بيئة العمل: إذا لم تقم بعمل إضافي بدون مقابل قد يهدد رئيس العمل بفقدان وظيفتك
سيضغط عليك المبتز لتلبية مطالبه، قد يحدث هذا بعدّة طرق مختلفة، منها: تكرار مطالبهم بطريقة تجعلهم يبدون جيدين، قد يقولون مثلا: "أنا لا أفكر إلا في مستقبلنا وفي جعل حياتنا أفضل"، أو "إذا كنت تحبني حقا، فستفعل هذا".
وكذلك ينبغي أن يدرك الشخص بأنه له الحق في عدم الإفصاح عن الأمور الشخصية الخاصة به.
المقاومة: في حال كنت لا تريد فعل هذا الشيء، فهناك احتمال بتراجع الشخص الآخر.
"ربما هذه الأيام كانت أسوأ ما مرّ عليّ خلال حياتي على الإطلاق، كانت الوَحدة تفتك بي. طُلِّقت بعد سبعة أعوام من الزواج، وبصحبتي ابنتان، تتلمسان خطواتهما الأولى في الحياة، وجدت نفسي مُحمّلة بجبال من المسؤوليات والنفقات المادية التي لا تنتهي، وسط كل ذلك ظهر في حياتي بوصفه طوق نجاة، يعدني أن كل شيء سيصبح أفضل".
الابتزاز العاطفي.. كيف تكتشف أنك تتعرض له؟ وكيف تتعامل معه؟
قانون الايجارات القديم والحالات التي يتطلب من المستأجر إخلاء العقار
كلها محاولات خبيثة كي يقتلع عنك ثقتك، ثم يجعل منك اضغط هنا أداة طيعة يضعها أينما شاء.
بينما التظاهر بالبكاء أو البكاء المصطنع والمزيف هو نوع من الابتزاز العاطفي واستجداء العطف، أما البكاء الحقيقي الي يكون سببه شعور عميق بالظلم فلا يمكن ان يكون ابتزازا عاطفيا، لأنه لا يوجد هناك انسان يبكي بكاءً حقيقيا بإرادته، فمن الصعب للعين أن تذرف الدموع بقرار.